كلية التربية
الرؤية و الرسالة و الاهداف
الهيكل التنظيمي للكلية
نبذة عن الكلية:
تأسست كلية التربية في جامعة الشيخ الطوسي في جمهورية العراق / محافظة النجف الأشرف بأمر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المرقم (ت هـ أ/ ك 10147 في 6/5/2024), وتضم ثلاثة أقسام هي: (قسم علوم القرآن وقسم التربية الإسلامية, وقسم التربية البدنية وعلوم الرياضة), وقد تسلم مهام عمادتها الأستاذ المساعد الدكتور زهير عبد المجيد الخواجة, ومنذ اللحظة الأولى للتأسيس سعت الكلية وأخذت على عاتقها وبكل قوة الانطلاق نحو التميز والريادة في الدراسات الإنسانية والرياضية، بما يحقق أعلى معايير الجودة والتحسين المستمر للوصول إلى بيئة ذات تميز بحثي وعلمي وأكاديمي بما ينسجم مع قيم المجتمع العليا والأخلاق والموروث التاريخي والحضاري لتحقيق أهداف ورؤية ورسالة جامعة الشيخ الطوسي، وكليتنا أخذت على عاتقها نشر الوعي والإبداع على جميع المستويات.
الرؤية
تسعى كلية التربية في جامعة الشيخ الطوسي إلى تحقيق رؤية شاملة ترتكز على عدة محاور رئيسية منبثقة من إيمانها المطلق بأن التربية والتعليم تعكس وجه التطور الحقيقي للمجتمعات والإفراد وينتج ذلك من خلال تطبيق البرامج النظرية والعملية للعلوم المعارف, وتطمح كليتنا لتكون منبراً علمياً وتربوياً رائداً لها حضور واسع محلياً وعربياً وعالمياً من خلال:
أولاً: إعداد ملاكات من الأكفاء في مجال التدريس والتعليم والرياضة وينتج عن ذلك قوة في المعرفة أي إعداد أساتذة ذوي معرفة عميقة في تخصصاتهم ويمتلكون القدرة والمهارة في التدريس الحديث وتقنيات التعلم النشط والقوة البدنية وأثارة روح الابتكار والتشجيع على الإبداع في أساليب التدريس والتدريب والمشاركة.
ثانياً: تطوير طرائق تقديم المناهج الدراسية وينتج ذلك من خلال المواكبة الحقيقية للتكنلوجية الحديثة وربط المناهج الدراسية باحتياجات سوق العمل وتعزيز مهارات التفكير النقدي والتحليلي والإبداعي وأساليب حل المشكلات وتنمية مهارات التواصل والتعاون والتأثير والعمل الفردي والجماعي والحركة والسكون.
ثالثاً: تعزيز البحث العلمي من خلال تشجيع أعضاء هيئة التدريس على إجراء البحوث العلمية في مجالات التربية المختلفة ومجالات المعرفة والثقافة والرياضة ونشر نتائج البحوث العلمية في المجلات العلمية المحلية والعالمية وتنظيم المؤتمرات والورش والندوات والفعاليات لمناقشة القضايا التربوية وتطوير الذات والقدرات والتنمية البشرية والتنمية المستدامة.
رابعاً: خدمة المجتمع من خلال المشاركة في حل المشكلات التربوية التي تواجه المجتمع وتقديم الاستشارات التربوية للمؤسسات التعليمية والرياضية وتنفيذ برامج توعية وتربوية للمجتمع.
خامساً: الريادة والتميز وينتج ذلك من خلال السعي لتحقيق التميز في جميع المجالات الأكاديمية والبحثية والرياضية وبناء شراكات مع كليات التربية المرموقة على المستوى المحلي والعالمي وتطمح الكلية من خلال الرؤية الشاملة للجامعة على زيادة عدد الطلاب الملتحقين بالكلية وتحسين معدلات التخرج من خلال رفع مستوى التعليم والوسائل التعليمية والحصول على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي والبرامجي من جهات محلية ودولية.
الرسالة
تتمثل رسالة كلية التربية بجامعة الشيخ الطوسي في إعداد مدرسين ومبلغين وباحثين ورياضيين أكفاء ذوي كفاءة مهنية عالية ومسؤولية أخلاقية ليكونوا قادرين على إحداث تغيير إيجابي في العملية التربوية والرياضية من خلال تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارة اللازمة لينتج لنا غرس القيم التربوية والأخلاقية السليمة في النفوس وذلك من خلال إعداد وتقديم هيئة تدريسية مؤهلة ذات خبرة واسعة في مجال التربية وتهيئة مرافق حديثة مجهزة بأحدث التقنيات التعليمية والآلات والأنشطة الطلابية المتنوعة التي تساهم في تنمية مهارات الطلاب وتطوير قدراتهم وتوفير بيئة تعليمية داعمة تشجع على التعلم والابتكار, فالخريج من كلية التربية في جامعة الشيخ الطوسي لابد أن يكون مزود بجميع أدوات العلم والمعرفة والثقافة في جميع المجالات الإنسانية والرياضية وبالجانبين النظري والعملي ليصبح الخريج مربياً ومعلماً ومدرساً ورياضياً له مهارات وقابليات وقدرات لمواكبة متطلبات الحياة والمجتمع وهذا يساعد على المنافسة والتميز في سوق العمل مما يجعل كليتنا مؤسسة توازي مثيلاتها في البلد والبلدان المجاورة للحصول على الصدارة دوماً.
الاهداف
تهدف كلية التربية في جامعة الشيخ الطوسي إلى تحقيق العديد من الأهداف التي تتماشى مع رسالة الجامعة ورؤيتها والخطة الستراتيجية والناتجة عن تأهيل كادر أكاديمي تخصصي لاستثمارهم في المدارس والمنتديات والأندية وذلك من خلال المساهمة الفاعلة في صقلهم وتأهيلهم وتهيئة المستلزمات الضرورية لهم وحثهم على بلوغ غايتهم المهنية والشخصية وتحفيزهم لصناعة الإبطال والقادة في جميع الميادين والإسهام الفعال في تطبيق البرامج التنموية في العراق لتحسين العملية التربوية والتعليمية وتطويرها والتأكيد على أهمية دور التوأمة بين الكليات المحلية والاقليمية الرصينة للحصول على اعلى معايير الجودة وينتج عن ذلك مجموعة من الأهداف:
أولاً: رفد المؤسسات التعليمية والحكومة والأهلية وسوق العمل بالمختصين من مدرسي العلوم الدينية والعلوم الرياضية.
ثانياً: توفير بيئة علمية تساعد على التعلم والتعليم النشط والفعال والمثمر واكتساب المهارات الإدارية والتعليمية والقيادية في الجانب الاكاديمي والتأهيل العلمي بأليات تنسجم مع تطلعات سوق العمل بشكل خاص ومباشر.
ثالثاً: غرس السلوكيات الصالحة في طلبة ليكونوا قادرين على البناء والعطاء وحمل المسؤولية في جميع مجالات الحياة.
رابعاً: بناء مرتكزات وأسس في وجدان المتخرجين لخدمة المعرفة والثقافة والأبداع والمجتمع وعكس صورة مشرقــــة.
خامساً: أعداد البحوث الخاصة بعلوم التربية الإسلامية وعلوم القران الكريم والشريعة والتربية البدنية وعلوم الرياضة.
سادساً: إعداد قادة في المجتمع يمتلكون القدرة على تقديم أفضل النتاجات في جميع المجالات التي يشغلوها ويعملون فيها.
سابعاً: اشاعة روح التنافس والتميز من خلال التعامل مع جميع المعطيات التي تحصل في المجتمع ومواكبة البرامج والفعاليات المحلية والدولية والعالمية والاهتمام بالتنمية البشرية وتطوير الذات والقدرات والتنمية المستدامة والشاملة.
ثامناً: العمل على توفير بيئة مشجعة للبحث العلمي ودعم الابتكار والسعي لتطبيق نتائج البحوث ومتابعة ما ينتج عنها من تحسين للممارسات في حل مشكلات المجتمع وسوق العمل.
تاسعاً: تفعيل آليات التعاون المشترك والانفتاح على الجامعات والكليات والمؤسسات التربوية المختلفة على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي بالشكل الذي يشمل كافة مكونات النظام التعليمي.
عاشراً: الارتقاء بالملاكات التدريسية وتقديم المناهج العلمية بطرائق حديثة وتطوير البنى التحتية بما يحقق التنمية المستدامة وتلبية احتياجات المجتمع والبيئة وتحقيق افضل المخرجات التي تتناسب مع متطلبات سوق العمل والرؤية المستقبلية.
